الحفر في تاريخ الاسلام ضرورة فلا ينبغي السكوت علي اخطاء من نعتقد بصحته. فمنذ أن ظهر الاسلام وحتي الان تعرضت مبادئه وقيمه وتعاليمه وتطبيقاته للتغير. كان افدحها واكثرها عمقا هو ما قام به السلف واصحاب نبي الاسلام انفسهم. وظلت عملية الاضافة والخصم والتعديل والاصلاح جارية بما يتفق وحال الناس في كل مكان وصل اليه الاسلام حتي يكون متوافقا مع شعوب واجناس وعقائد واخلاق وعادات وتقاليد مختلفة. فكما تأثر الناس بالاسلام كان تاثير الناس علي الاسلام اشد واعمق. فمنذ اليوم الاول قام ابو بكر بافعال لم تكن قائمة زمن سابقه النبي وافترض ان قتال المسلمين امثاله ممكنا بل وحقا ايضا رغم ان القرآن ينهي قتال المسلمين لبعضهم البعض. فهل كان ممكنا وضع هذا السلوك نصا ضمن أيات الفرآن وهو امر ممكن علي اعتبار ان هناك ناسخا ومنسوخا. ويمكن ايضا الامتناع عن اضافته وبقائه حكما علي اساس ان هناك ما هو منسوخ نصا وباقيا حكما.
ولو انتقلنا الي عصر عمر فإن تعديله للاسلام فاق بمراحل تعديلات سلفه الصديق حيث منع زواج المتعة وحرم العطاء للمؤلفة قلوبهم واعاد انتاج فلسفة الاستعباد وتمكين الساده منهم وهو الامر الذي ادي الي مقتله ( وهو الملقب بالعادل) علي يد ابو لؤلؤة المجوسي عندما طالبه بالعمل عند سيدين ليشتري حريته من الاول لقاء عائد
ولو انتقلنا الي عصر عمر فإن تعديله للاسلام فاق بمراحل تعديلات سلفه الصديق حيث منع زواج المتعة وحرم العطاء للمؤلفة قلوبهم واعاد انتاج فلسفة الاستعباد وتمكين الساده منهم وهو الامر الذي ادي الي مقتله ( وهو الملقب بالعادل) علي يد ابو لؤلؤة المجوسي عندما طالبه بالعمل عند سيدين ليشتري حريته من الاول لقاء عائد