الأربعاء، 20 يناير 2010

شجاعه فتى وخوف نبى !






هذة القصة مشهورة فى التراث الاسلامى وهى انه عندما اجتمع فتيان قريش من كل القبائل لقتل محمد قرر محمد ان يهرب ! ولكن الغريب ليس فرار محمد
ولكن الغريب المخزى فى القصة انه عندما قرر محمد الفرار قرر ترك على بن ابى طالب فى فراشة !!! وان ينفذ بجلدة ! فهل كان على اشجع من رسول الله المبعوث !
هذة القصة تثبت ان محمد لو كان نبى لما فعلها وقرر الفرار وترك على بن ابى طالب فى فراشة ! اليس من الأول ان يثبت محمد صدق نبوتة !
او ليس من الأولى بدل ان يترك محمد على كان ان يترك من هو اكثر بلوغا ! كا ابو بكر الصديق او بقية اتباعه !! واين الله من محمد اذا كان هو الذى نصرة با الرعب !!

عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه سلم(فضلت على الأنبياء بست: أعطيت جوامع الكلم، نصرت بالرعب مسيرة شهر، أحلت لي الغنائم، جعلت لي الأرض مسجدا وطهورا، أرسلت إلى الخلق كافة، ختم بي النبيون) رواه مسلم

وهنا يحق لى سؤالا اذا كان محمد قد نصر با الرعب وفضل على الانبياء ! فكيف يهرب النبى المنصور با الرعب ! كيف لى ان اثقف فى نبوة محمد !!

!!

وايضا رغم اختلاف المسلمين فى صحة الرواية الى ان معظم الوهابين والسلفين يؤمنون بها ولا .. ! ينكروها وايضا الشيعه يؤمنون بها
والأخرون ينكروها .. !



تعجَّبتُ من تضعيف قصة مبيت علي بن أبي طالب في ليلة الهجرة؛ إذ يحضرني أنَّ لها سنداً يمكن القول بصحته في مسند أحمد.. فرجعتُ إلى المسند، وإذا بي أجد الرواية من زوائد عبد الله على مسند والده رحمهما الله، والسند - حسب نظري القاصر - رجاله ثقات عن آخرهم، ولو تشددنا في أمر أبي بلج، فلا ينزل عن الحسن بلا ريب.. وإليكم الرواية، وسأعلِّم على موضع الشاهد بالأحمر حتى ينتبه إليه طالبُه:

حدثنا عبد الله حدثنا يحيى بن حماد حدثنا أبو عوانة حدثنا أبو بلج حدثنا عمرو بن ميمون قال إني لجالس إلى ابن عباس إذ أتاه تسعة رهط فقالوا يا أبا عباس إما أن تقوم معنا وإما أن يخلونا هؤلاء قال فقال ابن عباس بل أقوم معكم قال وهو يومئذ صحيح قبل أن يعمى قال فابتدءوا فتحدثوا فلا ندري ما قالوا قال فجاء ينفض ثوبه ويقول أف وتف وقعوا في رجل له عشر وقعوا في رجل قال له النبي صلى الله عليه وسلم لأبعثن رجلا لا يخزيه الله أبدا يحب الله ورسوله قال فاستشرف لها من استشرف قال أين علي قالوا هو في الرحل يطحن قال وما كان أحدكم ليطحن قال فجاء وهو أرمد لا يكاد يبصر قال فنفث في عينيه ثم هز الراية ثلاثا فأعطاها إياه فجاء بصفية بنت حيي قال ثم بعث فلانا بسورة التوبة فبعث عليا خلفه فأخذها منه قال لا يذهب بها إلا رجل مني وأنا منه قال وقال لبني عمه أيكم يواليني في الدنيا والآخرة قال وعلي معه جالس فأبوا فقال علي أنا أواليك في الدنيا والآخرة قال أنت وليي في الدنيا والآخرة قال فتركه ثم أقبل على رجل منهم فقال أيكم يواليني في الدنيا والآخرة فأبوا قال فقال علي أنا أواليك في الدنيا والآخرة فقال أنت وليي في الدنيا والآخرة قال وكان أول من أسلم من الناس بعد خديجة قال وأخذ رسول الله صلى الله عليه وسلم ثوبه فوضعه على علي وفاطمة وحسن وحسين فقال ( إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا ) قال وشرى علي نفسه لبس ثوب النبي صلى الله عليه وسلم ثم نام مكانه قال وكان المشركون يرمون رسول الله صلى الله عليه وسلم فجاء أبو بكر وعلي نائم قال وأبو بكر يحسب أنه نبي الله قال فقال يا نبي الله قال فقال له علي إن نبي الله صلى الله عليه وسلم قد انطلق نحو بئر ميمون فأدركه قال فانطلق أبو بكر فدخل معه الغار قال وجعل علي يرمى بالحجارة كما كان يرمى نبي الله وهو يتضور قد لف رأسه في الثوب لا يخرجه حتى أصبح ثم كشف عن رأسه فقالوا إنك للئيم كان صاحبك نرميه فلا يتضور وأنت تتضور وقد استنكرنا ذلك قال وخرج بالناس في غزوة تبوك قال فقال له علي أخرج معك قال فقال له نبي الله لا فبكى علي فقال له أما ترضى أن تكون مني بمنزلة هارون من موسى إلا أنك لست بنبي إنه لا ينبغي أن أذهب إلا وأنت خليفتي قال وقال له رسول الله أنت وليي في كل مؤمن بعدي وقال سدوا أبواب المسجد غير باب علي فقال فيدخل المسجد جنبا وهو طريقه ليس له طريق غيره قال وقال من كنت مولاه فإن مولاه علي قال وأخبرنا الله عز وجل في القرآن أنه قد رضي عنهم عن أصحاب الشجرة فعلم ما في قلوبهم هل حدثنا أنه سخط عليهم بعد قال وقال نبي الله صلى الله عليه وسلم لعمر حين قال ائذن لي فلأضرب عنقه قال أوكنت فاعلا وما يدريك لعل الله قد اطلع إلى أهل بدر فقال اعملوا ما شئتم حدثنا أبو مالك كثير بن يحيى قال حدثنا أبو عوانة عن أبي بلج عن عمرو بن ميمون عن ابن عباس نحوه.

انتهى بنصه، والحديث برقم 3052 في ترقيم إحياء التراث، وبرقم 2903 بترقيم برنامج صخر، وبرقم 2903 في المكتبة الشاملة، وبرقم 3062 في ترقيم أحمد محمد شاكر، وفي 1 : 330 - 331 من طبعة دار صادر - بيروت (حسب ما هو في مكتبة أهل البيت الرافضية)، إلا أن المحكي في مكتبة أهل البيت المذكورة يقتضي أن الرواية من المسند وليست من الزوائد، وهو أيضاً ما يظهر من المطبوع بتحقيق أحمد محمد شاكر عن دار الجيل - بيروت، فالله أعلم بالصواب.

وقال أحمد محمد شاكر (5/25) : إسناده صحيح . وهو في مجمع الزوائد 9 : 284 وقال: "رواه أحمد، ورجالُه رجال الصحيح...

أقول: وجدتُه في مجمع الزوائد في 9 : 120 دار الكتب العلمية - بيروت، وقال الهيثمي: رواه أحمد والطبراني في الكبير والأوسط باختصار ورجال أحمد رجال الصحيح غير أبى بلج الفزاري وهو ثقة وفيه لين.

المصادر

ملتقى اهل الحديث
الاسلام اليوم


الكاتب انا ملحد

هناك تعليق واحد:

  1. الله سبحانه وتعالى لو كان يرد أن يبقي محمدا لأبقاه لكن سر الحكمة الألهية سبحانه وتعالى يريد أن يعلم الناس معنى الفداء .. سأسألك لو أن هذا القصة لم تكن موجودة من الأصل اذا كيف سيعلم الناس أن العمليات الإستشهادية التي تقام ضد اليهود محلله كيف .. من هذه القصة عرفنا فلم يأبى الله أن ينام محمدا بل ترك علي ينام ليثبت الله انه قادر على ان يحمي طفلا صغيرا من كل أعداءه بل للعلم فقط ان عليا وافق على ان ينام بفراش محمدا وكان مسرورا جدا وهناك دلائل في السنه كثير لذلك ... وكيف يمكن للنبي محمد أن يخاف .... وهو عندما رمى التراب في أعينهم نامو معجزة أوليس الله قادرا على محقهم ... بلا كذلك لكن الله أراد أن يعلمنا الصبر تقول انت هرب لم يهرب لكن الله اراد ذلك وعندما ذهب محمدا هو وابي بكر انظر ماذا حصل اسسو دوله ومجتمع كامل ودخلو مكه وحتى انهم لم يؤذو الكفار ابدا بل تركوهم وهذا ثابت تاريخيا .... اذا انظر ماذا حصل من وراء ذهاب محمد .... moomen.ahmed@yahoo.com

    ردحذف

عزيزى الراغب فى التعليق
يرجوا ان يقتصر تعليقك على الحوار البناء والهادف
نرجوا الأبتعاد عن السب والشتيمة كى لا يحذف تعليقك