الجمعة، 18 ديسمبر 2009

أرجح رأي الأخ رضا البطاوي أن الكعبة الحقيقية ليست في موقعها الحالي

إتبعوا ما أنزله الله تعالى

السلام عليكم

الكاتب مؤمن مصلح ( شغل عقلك)


أرجح رأي الأخ رضا البطاوي أن الكعبة الحقيقية ليست في موقعها الحالي

الأخ رضا البطاوي مسجل في موقع عشا ق الله باسم معرف ربما وارث علم النبوة وتحديدا عطية البطاوي وقد قدم الأخ رضا البطاوي دلائل من القرأن الكريم منها غير قابلة للجدل
وأهمها الحرم يجب أن يكون أمنا والحقيقة التاريخ يذكر لنا هجوم الأمويين على الخليفة الخامس الزبير بن العوام ودخولهم مكة والأذى الذي حصل للكعبة وأيضا هجوم القرامطة على الكعبة وسرقة الحجر الأسود وهذا يدل أن الحجر الأسود ليس مقدسا وأخيرا ماحصل في القرن الماضي من هجوم على الكعبة

صفات البيت يجب أن يكون هناك موجودا ،مقام مصلى، وقواعد ،والمشعر الحرام ، وعرفات الذي يجب أن يكون جدا قريب من البيت ومن خارجه على الأرجح وهذا لا يتحقق في الكعبة الحالية

المكان الذي دعى به قومه النبي لوط عليه السلام يجب أن يكون قريبا من الكعبة

الكعبة الحالية صغيرة ولا يمكن الصلاة بها ( إتخذوا مصلى وهو فعل أمر من الله تعالى عز وجل) لعدد كبير من المصلين وينافي في ذلك المنطق

الخطأ الذي يحدث في مكان الذبح خارج البيت الحرام في منى ويجب أن يكون محله بالبيت

يجب أن تقع الكعبة بوادي




كما يوجد أدلة جدلية منها


الكعبة يجب أن تشبه كعب الرجل وهذا برأيي أمر جدلي وليس دليل مباشر فقد يقول قائل الكعبة من المكعب علما أن الكعبة الحالية تختلف قليلا في شكلها عن المكعب

أنه لا يوجد بالوادي زرع وهذا أمر جدلي فقد يقول قائل فيما بعد نبت الزرع بإذن الله تعالى وليس ضروريا أن الطعام من حول البيت


الصفا والمروة على حد قول الأخ رضا يجب أن يكونوا داخل البيت وهذا أمر جدلي لأننا لا نعرف بالضبط حتى تاريخ هذه اللحظة المقصود بالصفا والمروة وبالإضافة إلى أن هناك طواف في
الصفا والمروة

مكان البيت يجب أن يكون قريبا من المكان الذي دعا به النبي شعيب قومه أيضا أمر جدلي فقد يقول قائل قد يكون مقصودا بكلمة (بعيد) الزمن وليس المكان

فرض الأخ رضا أن الوادي بالضرورة أن يكون وادي طوىوأن في سيناء تقع مكة، وأن سيناء هي الأرض المقدسة ،المشكلة في ذلك لم أجد دليلا مباشر وإنما أيات كريمة بها مذكور جبل طور والبيت ولكن غير مذكور تحديدا أن البيت يقع جانب جبل الطور


عموما لا زال الموضوع قيد الدراسة ولكنني أرجح رأي الأخ رضا وإذا توفر عند غيره دلائل أخرى من القرأن الكريم وفي المرتية الثانية دلائل من التاريخ ، فليساعدنا على الحق مشكورا

أما كيف حدث ذلك وتغير مكان الكعبة فمن ناحية الضلالة بالدين تقريبا كل شيء ممكن
وأما مكان الكعبة الحقيقية فقد بينها الله تعالى عز وجل للنبي إبراهيم عليه السلام وهذا يعني أن الله تعالى عز وجل سييبنها للناس عندما يشاء


وهذا المقال تمت كتابته بفضل الله عز وجل وبإذنه والحمد والشكر له
وأرجوا الرحمة والغقران منه وأن نكون طائعين خاشعين له
فيكون الفوز في الدنيا ويستخلفننا في الأرض و الفوز الأهم والأبدي في الأخرة

http://www.el7ad.com/smf/index.php?topic=90914.0

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

عزيزى الراغب فى التعليق
يرجوا ان يقتصر تعليقك على الحوار البناء والهادف
نرجوا الأبتعاد عن السب والشتيمة كى لا يحذف تعليقك