الثلاثاء، 12 يناير 2010

امريكا بلد الحرية ؟ ام مقبرة الديمقراطية (الجزء الأول)






                                                                      تمثال الحرية

نحن العرب لا يمكن لنا ان نستوعب معنى الحرية والديمقراطية ومفاهيمها كوننا نحن العرب شعوب خضعت فى معظم تاريخها للأستعمار الأجنبى او الأستعمار الحديث ( الدكتاتورين العرب) نحن شعوب نمت وترعرت فى جو من الدكتاتورية الديمقراطية او العائلية (القبيلة) او الأسرية ..
ولكن على النقيض فى طرف العالم الاخر .. دول (الكفرة) نمت فى عصرها الحديث فى جو من الحريات والديمقراطية بعد انتهاء زمن سيطرة الكنيسة على مقاليد الحياة اليومية لعامه الشعب
ومن هنا تجسدت معانى الحرية بمفاهميها فى كثير من الشعوب الأوربية واصبحت نمط عادى من الحياة اليومية التى تمارسها الشعوب الأوربية ..!



لايمكن لنا ان ننكر ان الديمقراطية التى تعيشها اروبا لانعيشها فى الوطن العربى ولايجوز لنا فى الواقع ان نغض البصر عن الديمقراطية مع الشعوب الاخرى حسب الموضة الاوربية وحسب المعاير الأوربية ! فا اوربا وان كانت تمنح المهاجرين بعض الحقوق والحريات والامتيازات التى لا يحضون بها فى موطنهم الام .. ولكن ما دفعنى اليوم عن كتابة موضوعى كنت اشاهد التلفزيون على احد قنوات الغرب الكافر (حسب التصنيف المحمدى ورب الرمال) وكانوا يعرضون برنامج عن ديمقراطية اروبا وامريكا خصوصا
ولكن لابد لنا ان نقول دائما كلمه الحق وان نبحث فيما خلف الكواليس ! وفيما خلف الستائر المغلقة حيث ان الصورة السائدة لدى كثير من العرب ان امريكا هى بلد الحرية والحريات ولكن فى الواقع ان امريكا تحمل الصورة السوداء التى تختفى خلف الكواليس والتى لا يعرفها كثير ولذلك وجب على انا العبد الفقير (الزنديق) حسب التصنيف الأسلامى ان اوضح بعض الامور التى تثبت ان امريكا ما هى الى مجرد دولة تقبر الديمقراطية فى مهدها



حرب العراق

بعد ان استلم جورج بوش (الأرهابى) مقاليد الحكم فى البيت الابيض عام 2000 اعلن انة سينشر الحرية والديمقراطية فى ارجاء المعمورة وانه سيحقق السلام والامن فى العالم ولكن ما حدث بعد ذلك ان جورج بوش غزا العراق وقام بتدميرها عن بكرة ابيها با اكاذيب ما انزل العقل بها من سلطان فكانت حجة هاذا الارهابى ان العراق والرئيس العراق الاسبق صدام حسين لدية برنامج نووى يهدد امن واستقرار العالم ولدية اسلح كميائية وبيلوجية يستطيع من خلالها تدمير الجوار والعالم ولكن رغم اعتراض الشعب الامريكى على الحرب واعتراض كثير من الدول الاوربية على الحرب وانها مجرد  حرب لأجل النفط والمال العراقى وليست من اجل الحرية المزعومه فمثلا (فرنسا) (روسيا) (الصين) اعلنت انها ضد الحرب وان الحرب مجرد كذبة للارهابى جورج بوش ولكن (المدعين للديمقراطية) قاموا بتنفيذة الحرب الظالمه على الشعب العراقى البطل رغم معارضة الشعب الامريكى ومعارضة الدول اللأوربية ورغم انى هنا اتسال اين الديمقراطية با بوش الأرهابى ؟!! واين صوت الشعب وخزعبلة ان الديمقراطية تنص  على ذلك ؟!! وبما انك تؤمن با الحرية والديمقراطية والأنسانية والعدلة التى تزعمها فمن خولك با اسم الديمقراطية قتل مليون ونصف العراقى ؟؟ وتشريد اكثر من خمس ملاين عراقى ؟؟ وزرع الفتنة الطائفية فى العراق ؟؟!! لا اعلم ولكن هى الديمقراطية المزورة على الاستايل الامريكى ؟!! ايضا لا يمكن لنا ان ننسى شركات بلاك وتر وما فعلته با العراقين من قتل متعمد ؟! وايضا يقولون لك ديمقراطية امريكية ؟!! ولا ننسى طبعا سجن  ابو غريب ومعامله السجناء العراقين والصور التى فضحت هؤلاء المدعون للحرية ؟! ويقولون لك ايضا الديمقراطية الأمركية ؟!!
وهنا اوضحنا مثال بسيط على بطلان الديمقراطية الامركية وبهتان المقولة ان امريكا بلاد الديمقراطية والحرية والسلام والاعتدال ..!!

انظر الى المصادر التالية للتطلع اكثر على كذب جورج بوش الارهابى







لايمكن لاحد اني ينكر الهزيمة النكراء التى حدثت للجيش الامريكى تاذى غزا فتنام كما قام بغزو العراق مطالب با الحرية المزعومه التى ياخذونها مطية لارتكاب الجرائم بحق الشعوب  الاخرى ان الحرب التى حدثت فى فيتنام ليس من اجل شئ الى نكاية فى الاتحاد السوفيتى والشيعيون الذى كانوا يرغبون فى استقلال بلادهم وعدم تبعيتها للأمريكان وهاذا حق اى شعب فى تقرير مصيرة .. ! وهاذا ما ينص علية ميثاق حقوق الأنسان
البند رقم 2

كل فرد يتمتع بكافة الحقوق والحريات المنصوص عنها في هذا الإعلان بدون تمييز من أي نوع مثل العرق واللون والجنس واللغة والدين والمعتقد السياسي أو غيره أو الانتماء الوطني أو الاجتماعي أو الطبقي أو الطائفي وغيره. كما لا يجب التمييز بناء على أساس الحالة السياسية أو التشريعية للوطن أو المنطقة التي ينتمي إليها الفرد سواء كان الوطن مستقلا أم تحت الاحتلال أم تحت حكم ذاتي أو أي أشكال أخرى للحكم والإدارة.
وهنا استعرض بعض الجرائم بحق الأنسانية التى ارتكبت فى فيتنام باسم الديمقراطية والحرية والعدالة والخزعبلات التى تحاول امريكا من خلالها استغلالنا كشعوب .. وكامه عربية !

Robert Mcnamara


كان روبرت ماكمارا في عام 1961 وزير الدفاع الامريكي اثناء حرب فيتنام وكان هو المسؤول الاول عن العملية السرية ( كوفرت اوبريشن ) التي حصلت في فيتنام ،في تلك السنة كان تواجد الامريكان في تلك السنة رسميا منتهي وكان هناك بضعة مئات من المستشارين وكان معظمهم من المارينز القساة ممن الذين لا يعرفون اي معنى لاتفاقية جنيف لمعاملة اسرى الحرب وهم كذلك لا يعرفون الفرق بين المدنيين والعسكر واثناء استقالة روبرت ماكنامرا في عام 1967 كان هناك حوالي نصف مليون جندي امريكي يقاتلون في فيتنام ، في حرب فيتنام سقط مايقارب مليوني ضحية ، روبرت ماكنامرا هذا اعطى الاوامر ايضا لقصف شمال فيتنام وطال حينها هذا القصف المدنيين العزل بصورة كبيرة ، في عام 1967 قدم استقالته الى خليفة كيندي الرئيس ( جونسون ) الذي يُسمى في اوربا جونسون القاتل ، كُلف بعدها روبرت ماكانمرا بادارة البنك العالمي ، اذا ما قُدم روبرت ماكانمرا الى محكمة جرائم الحرب فانه سيلاقي مشكلة كبيرة ، في مذكراته عن حرب فيتنام التي صدرت عام 1995 قال بالحرف الواحد (( كان يجب علي ان اتصرف بحزم وقسوة


ومن هنا يتضح لنا ان مزاعم الحرية تتكسر على اعتاب القتل والدمار الذى تحلق الالة الامريكية با الشعوب الاخرى لا لشئ الى لتحقيق مطامعها الأستعمارية


انظر هنا بعض الروابط التى تفيدك حول جرائم الحرب الامركية فى فيتنام


ويلات الحروب

موسوعه الحرب الفيتنامية












صورة من الديمقراطية الأمركية الحديثة
من من احرار هاذا العالم لم يسمع بسجن ابو غريب ؟!! لااعتقد ان احد لم يسمع بسجن ابو غريب وما حدث فى سجن ابو غريب من تعذيب
وامتهان لكرامة البشرية والأنسانية اين يكن مهما فعله هؤلاء السجناء لا يحق ان يعاملوا بهذة الطريقة الوحشية التى ان دلت لا تدل الى على مدى عنجهية الامريكان وديمقراطيتهم التى لا تستوى باى حال من الأحوال مع الديمقراطية التى يسعى لها الجنسى البشرى فهذة جرائم حرب؟! ترتكب ولا نسمع احد ينهق بمطالبة محكامه هؤلاء المجرمين فى محكمه العدل الدولية؟!! لماذا هل لانها الديمقراطية الامركية الحديثة ؟!!

انظر الى هذة الروابط التى تشرح لك الديمقراطية الامركية .. (تحذير هناك صور مؤلمة وفيديوهات لذلك وجب التحذير)












وبعد كل هاذا يحق لنا السؤال ؟ اين الديمقراطية الامركية المزعومه ؟ اذا كانت هذة الديمقراطية فما بالك با الجرائم ؟؟


مصادر الجزء الأول

جميع المواقع المدرجة بروابطها فى المقالة
الحوار المتمدن
قوقل
السياسية
عرب اون لاين
وجميع الروابط المدرجة فى المقالة ..



الكاتب انا ملحد

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

عزيزى الراغب فى التعليق
يرجوا ان يقتصر تعليقك على الحوار البناء والهادف
نرجوا الأبتعاد عن السب والشتيمة كى لا يحذف تعليقك